مقالتي الجديدة في مجلة حياة لهذا الشهر “صفر” العدد ١١٨
رأيكم فيها
راح انزلها الليل هنا ان شاء الله ،
ماكنتوشي الله يهديه مو راضي يقرأ صيغة المستند ،
« ماتبي تسب
بنزله من جهازي الثاني
الى ذلك الحين يمديكم تشترون المجلة عشان خاطري
:
هذي هي 😉
في واحد من إنتاجات السينما الغربية،
والذي كان يحكي قصة ممثلة مشهورة لمسلسل تلفزيوني يومي تذاع حلقاته منذ أكثر من عشرين عامًا،
مصوّرا شخصيتها المثالية والقريبة من القلب.. ونجاحها اللامتناهي، والتي أسرت قلوب مشاهديها على الإطلاق،
خاصّة.. ربّات البيوت.. ولم لا تكون كذلك..؟ وكل شيء في حياتها يدعوها للسعادة والابتهاج،فهي ناجحة، محبوبة، ثرية، وذات أثرٍ فعّال على المجتمع، لكن الحقيقة كانت بخلاف ذلك تماما..
فهي لم تكن بذات السعادة التي ظنّ الجميع أن حياتها تتمحور حولها، فهي على الرغم من كلّ شيء تملكه،
ومن كل النجاحات التي حققتها، وكل الأشياء التي تمنتها وحدثت لها كانت بائسة, يائسة,
و تشعر بالوحدة القاتلة في كل لحظات حياتها؛ بسبب عملها في وسط فني ملئ بالدسائس والحقد و الكراهية،
والمنافسات غير الشريفة، الأمر الذي جعلها تعتاد الذهاب إلى مقرّ التصوير يوميًا وسط حالةٍ من الخوف والقلق والعصبية..
وينتهي بها الأمر وهي تصرخ في وجوه الآخرين بانفعال مفاجئ، وتنتابها حالات البكاء.. ولا تستطيع أن تثق بمن حولها..وفي أحد المرات، وبعد فراغها من تصوير أحد المشاهد
ذهبت لصديقتها الوحيدة تشكو إليها حالها المرير وتواصل بكائها بلا انقطاع..
في حين ظلّت صديقتها منصتة بهدوء، وحينما انتهت طلبت منها بابتسام أن ترافقها:
” هيّا .. لنذهب من جديد إلى السلّم المتحرك !” .
كانت الصديقة المخلصة تأخذها إلى مجمع تجاري وتركبان معاً السلّم المتحرك,
وكل واحدة منهن تركب في الاتجاه المعاكس للآخر..
ثم بعدة فترة تصرخ صديقتها في دهشة محاولة لفت الانتباه إليها-وكأنها لا تعرفها-:
” يا إلهي إنها أنتِ!! الممثلة المشهورة!”
فتتوالى إندهاشات وصرخات النساء في كل اتجاه ويندفعن نحوها لأخذ صورة تذكارية
أو توقيع وهن يمطرونها بوابلٍ من كلمات الإعجاب والإطراء ..
وهنا ينتهي دور الصديقة بعد أن أدّت دورها العلاجي الهام لصديقتها الحزينةفتبتعد عن الزحام، وهي تلمحها قد تبدل حالها، وزالت آثار الكآبة والتعاسة من وجهها
وتوردت وجنتيها بمشاعر الحب الصادق المحيط بها.وهكذا.. بعد ساعاتٍ تقضيها الممثلة بين محبيها,
تعود إلى بيتها وقد استعادت رغبتها في الحياة والتفوق والتألق.وفي غمرة انشغالنا بالحياة، وضجيج المسؤوليات حولنا
والآثار السلبية التي تتركها الحياة علينا بين حين وآخر..
ألسنا جميعا في حاجة لصعود السلم الكهربائي؟ فنحن لا نشعر بالسعادة في وسط من يكرهوننا
ويضمرون الحقد لنا.. فلا أمان نرجوه منهم ولا فرح نستشعره بقربهم ..
وإحساس الثقة في أنفسنا يتضاءل بوجودهم ، والأمر تماما بالنقيض إذا ماكنا في وسط من يحبونناويسعدون لرؤيتنا ويدعمون نجاحاتنا, فنحن أناسٌ مختلفين ..
ننتشي فرحاً بهم ونتفاءل بقربنا منهم.. ونسعى دوماً لنكون محط آمالهم،
بل إننا نسعى لبذل جهدٍ أكبر من أجل أن نلامس توقعاتهم فينا،
ولنحتفل وإياهم بفرحة نجاحاتنا، التي لم تكن لتكون لولا فضل الله،
ثم دعمهم، ووجودهم بالقرب منا..
هل تشعرين بالوحدة واليأس وفقدان الثقة بنفسك ومن حولك ؟اصعدي السلّم الكهربائي المتحرَك!
واذهبي لمن يحبونك حبًا غير مشروطا، ويعتزون بك و لا يحملون لكِ مشاعر العداء والكراهية.
واحتمِي بهم – بعد الله – من شرور الأنفس والإحساس المؤلم بتفاهتك وعدم جدواكِ في الحياة.
يوووه ياهوني الله يهديك بس
اشتريت امس مجلة حياة والظاهرة العدد اللي قبل
الله يعين الحين لازم ارجع واشتري الثانية على شان خاطرك !
المهم مبروك وانتي قدها ان شاء الله 🙂
زمآآن عن حيآآة ,, بس ان شااء الله اشتري العدد عشان اقرا المقآله ..
والف مبرووك من جد فرحت لك,,:)
اوه هوني ، أيش أسم العدد ..؟!
جداً زمان عن قرائة المجله …!!!
شي جميل أقرا مقال لكِ ، يعجبني أسلوبكِ بالطرح كثير ، خفيف ويدخل ع طول = ) ..
قامباتيه يختي ، ويحبي لكِ والله :6: ..
ممممم جميلة المقاله ورائعة
ممتازهوني الله يقويك
لفتي نظري فعلا لشي ماكنت ملاحظته
يقول الإمام الشافعي – رحمه الله تعالى –:
ارحل بنفسك من أرض تضام بها ولا تكن من فراق الأهل في حُرق
مـن ذلّ بيـن أهاليه بـبلدتـه فـالاغتراب له من أحسن الخلق
فالعنبـر الخـام روث في مواطنه وفي التـغرب محمول على العنق
والكحل نوع من الأحجار تنظره في أرضه وهو مرميٌّ على الطرق
لما تغرب حـاز الفضل أجـمعه فصار يحمل بين الجفـن والحدق
ويقاس عليه الابتعاد المؤقت وترويح النفس عن بعض الجماعات والاشخاص 😉
مشكورة honey
:*
مقاله جميله جداً
اجل علينا أن نكون بقرب احبائنا لأنهم سيتطيعون
مع مرور الوقت أن يهتموا بنا
فالبعض منهم قد يعرفونا أكثر مما نعرف انفسنا !
.
شكراً لك على اتاحة الفرصه لقراءة المقاله هنا
سأحرص على شراء المجله عندما اذهب الى جرير في المره القادمه .
تحياتي لك و لقلمك المميز 🙂
مقاله رائعة
اثبتي فيها تفوق بالكتابة (الفصحى) ,,
وهناك تميز ينتظرك 🙂
نحتاج إليهم كثثثيرآ واكثر مما نتصور فقد يكونون أكسجين الحياة لنا 🙂
لكن علينا التمسك بهم والتشبة قد المستطاع 🙂
هوني تحية لك جميلتي
جميلة جداً !
ماشاء الله أنتِ كاتبه بالمجله ؟
كنتُ أعشق مجلّة حياة وأعدْتِ الحبّ القديم ..
[ ذكرتيني من زمان أحن على أخوي يشترك بها ، بروح أكمّل حنّه 😛 ]
مبدعةٌ أنتِ يا ريم ،
أكبر جرم نرتبكه ضد أنفسنا عندما نقضي هذه الحياة القصيرة في وسط ملوث بالنفوس السوداء ..
ما أجمل قرب من يحبونا الحب الراقي الغير المشروط
نشكرك لهذه المقالة الجميلة ..
السلام عليكم . . ~
مبدعه حقاً =) . .
مقالكِ جداً رآئع ؛
أود الآن و في هذه اللحظة أن أركب المصعد . .
————–> [ وفقكِ المولى =) . . .*
إبدآع يآريم مآشآءلله ..
ورآح أشتري مجلة حيآة لعيونك يآمميزة ..
شكرآً يآجميلة ..
مقااالة مررره عجبتني ياعسوووولة
متاابعه مقالاتك وجديدك (=
رائعه كعادتك..
ابداع تستحقين عليه التهنئة…
والموضوع جدا مفيد ومهم ..
دمتِ مبدعة
جميل… جميل جداً المقال ماشاء الله…
والقصة مميز والله
ابدعتي يازميلة 🙂
ماشاء الله تبارك الله .. =)
وآلله عشآن خآطرك أشتريت المجلة .. بس للآسف
حقت شهر محرم مو صفر .. =( ..!!
وسألت الرجآل اللي يشتغل متى رآح ينزل العدد الجديد
قآل لي مآيعرف 😛
ولكني لازلت على وعد سوف آشتري المجلة من آجلك 🙂
..
هوني آستمري في إبدآعك وطلقي العنآن لقلمك
حتى نجدك دآئماً بقرب منآ .. فأنت قريبة للقلب و وجودك بيننآ رآئع
فلآ تحرمينآ من طلتك علينآ .. =)
..
موفقة عزيزتي (F)
..
هوني حبيبتي آستمري على إبدآعكـ
هلا هوني
الغريب بالموضوع اني قبل ما ادخل مدونتك امس او قبله
لقيت اختي الصغيره شاريه المجله وقعدت اتصفحها
لما شفت المقال وقريت اسم ريم شكيت انها انتي
المهم..
قريت المقال مره ثانيه بعد ماعرفت انه لك
اول مره اشوف كيف مهارتك بالفصحى تجنن
مع انك دايم تكتبين بالعامي هنا والكل مفكر انه هذي قدراتك
ماشاءالله عليك ياريم
بصراحه المقال حلو مره وخفيف واسلوبك فيه سلسل وبسيط
الفكره توصل بسرعه بدون استعراض بالالفاظ وتكلف باللغه
احب الاسلوب هذا
ومن جد جا بوقته لاني بوقت احباط داخل عرض بوقت الاختبارات
مره انبسطت انه قريته
وان شاءالله نشوفك من نجاح لنجاح
استمري
مقاله حلوه ومفيده ومو مستغربه من وحده مثلك
لكن ودي اسألك كتابتك بالمجله رح تكون بزاويه ثابته؟؟
وهل هذا أول عدد تكتبين فيه أو لك مقالات قبل..
بصراحه انا من محبي مجلة حياة لكن لي فترة ماشريتها>>>اذ ماشفتها قدامي بالرف انسى اشتريها
بالتوفيق ياعسل..
ما شاء الله مقاله جميلة جداً…
Very INSPIRING =”)
ربي يحفظج هوني.. ويزيدج من فضله ^^
مرحبا هوني 🙂
اولا .. ماشاء الله مدونتك جدا رااائعه واستمري ياستي ..
ثانيا .. اهنيك على مقالتك االاكثر من رائعه ..
ثالثا .. المجله انا ماعرفتها الا عن طريقك وان شاء الله بحاول اشتريها في نزول العدد الجديد
وه ياناااث عليكي ياريما >>>تدلعك 🙂
الله يسعد قلبك يارب
ماشاء الله تبارك الله
كل يوم أكتشف فيكي شي رااائع
دمتي من أروع لأروع
ماشاء الله تبارك الله
مبدعه
أن شاء الله تكون زاويه ثابته لك ..
يالله ! كم أنت رائعه ،،،كلماتك لامست مشاعري
الحياه قصيره ونحن نحتاج أن نقضيها وسط أناس يحبوننا لشخصنا و يقدروننا ،،فلنصعد السلم المتحرك ونترك حاقدينا خلفنا =)
رسلمت يداك على هالمقالة
رائعه ياهوني
بجد ابدعتي
منها للامام ان شالله 🙂
ماشاء الله عليك ياهوني
مقالة رائعة بحق وبدون مجاملة
اسلوب سهل و بسيط لعرض الفكرة
تمنياتي لك بالتوفيق,,
هوني .. كيفك ؟! .. أنشـآء الله بخير ..
موضوع جميييييييل .. و حشتري المجله بعد عشان أخلي منه نخه عندي ^_^ ..
كوني بخير ..
مقال رائع ..
ربي يحفظك من كل شر ! ويكثر من أمثالك .. (:
مبدعهـ , مبدعه .. ومبدعهـ إلى مآلآ نهآية ..
(F)
الله يوفقك ياعسل .. موضوع يفتح آلنفس .. آسلوب يدخل القلب بسرعه ..
سويت برينت ع طووووووول وبنسخوا لصآحبآتي … ق1
حبي لقلبك (F)
جدااا رائعه مقالتك..
على اني مو من المتابعين للمجلات عموما إلا إن المقالة جذبتني..
أو يمكن لأني فعلا احتاج إني أصعد على السلم..
مشكووورة أكيد بيكون لها تأثير في حياتي 🙂
فكرة رائعه ,, واسلوب اروع ,,
جميعنآ نحتآج للإحسآس بمحبة الآخرين بين حين وآخر حتى نستنشق السعآده من جديد ,,
دعواتي لك
دمتي مبدعه 3> ..
من قبل أن أعلم أنها لك ، شدني المقال كثيراً …
كان يحمل فلسفة بسيطة تكون أعيننا مغمضة عنها ، رغم سطوع بساطتها !!
تحياتي وتهانئي هوني ، أتمنى لك التقدم .. 🙂
الفراشة زينة
اوخس ياهوني.طلعتي دوسريه 😉
قرأتها واعجبتني جدا. الآن انا أرسم في مجلة حياة صفحة ضفيرتين و إبتسامة 🙂
ايه تذكرتها هذي المقاله
اذكر قراتها وعجبتني
وللتو عرفت انك انتي من كتبتيها
بالفعل رائعه ولم انساها
وفكرت هل المشاهير يفعلون ذلك؟؟